اطفال بلا مأوى..وسيل من العبرات لم تجد ما يحتويها لكثرة انهمارها ,منازل خاوية هجرها اصحابها فسكنتها الأحزان والذكريات الأليمة..قلوب اصبح الحزن والألم لها كساء..وجروح قد انتشرت وهامت ولم تجد من يضمدها .
أناس هائمون ,في الأرض منتشرون ونيام خائفون من غدر الصهاينة مرتعبون.يريدون اطلاق الصرخات لعلهم يجدون من يستجيب لصرخاتهم,ويريدون همر العبرات لعلهم يجدون من يجففها ولكنهم وجدوا بدلا من ذلك من يكتم تلك الصرخات ويحبس تلك العبرات..فبعثوا برسالة محتواها الألم والانكسار,مختومة بصمغ من الأحزان ,وأرسلت ببريد القلوب لتصل تلك العبرات الى وجهتها,فدخلت في طي النسيان,مما زاد من الام المرسلين ,ةتمادي افعال الطغاة المعتدين.
فتحول الألم والحزن الى عبرات صامتة لا تجد من يجففها,,,,
وتفشت الأمراض ولا يوجد من يطببها,,,,
فتلاشت الناس وأصبحت تلك الأرض كمنزل سكنته أشباح الماضي لكثرة القتلى من أهلها,,,,,,,
نعم ...انها فلسطين,والمرسلون هم ابناؤها واخواننا العرب المسلمين المستضعفين.
فعبراتهم استغاثة..أفلن نجيب السائلين؟؟!!!